منشئ علم الكيمياء الحديثة هو العالم جابر بن حيان الأزدي ومن أهم انجازاته :
- استخرج حمض الكبريتيك وسماه (زيت الزاج) و اكتشف الصودا الكاوية.
- قام بتحضير الماء الملكي بخلط حمض الهيدروكلوريك وحمض النيتريك المركزين، وهو من الأحماض القليلة التي تستطيع إذابةالذهب والبلاتين الخاملين.
- استحضر كربونات البوتاسيوم والصوديوم ويودور الزئبق والأنتيمون وسواهما.
- درس مركبات الزئبق ووضع أبحاثا في التكلس وأبحاثا في إرجاع المعدن إلى أصله بالأوكسجين.
- اكتشف "الصودا الكاوية" أو القطرون (NaOH).
- أول من استحضر ماء الذهب.
- أول من أدخل طريقة فصل الذهب عن الفضة بالحلّ بواسطة الأحماض. وهي الطريقة السائدة إلى يومنا هذا.
- أول من اكتشف حمض النتريك.
- أول من اكتشف حمض الهيدروكلوريك.
- أدخل تحسينات على طرق التبخير والتصفية والانصهار والتبلور والتقطير.
- استطاع إعداد الكثير من المواد الكيميائية كسلفيد الزئبق وأكسيد الارسين (arsenious oxide).
- نجح في وضع أول طريقة للتقطير في العالم.فقد اخترع جهاز تقطير ويستخدم فيه جهاز زجاجي له قمع طويل لا يزال يعرف حتى اليوم في الغرب باسم "Alembic" من "الأمبيق" باللغة العربية. وقد تمكن جابر بن حيان من تحسين نوعية زجاج هذه الأداة بمزجه بثاني أكسيد المنجنيز.
- صنع ورق غير قابل للأحتراق.
- شرح بالتفصيل كيفية تحضير الزرنيخ والانتيمون.
عمل الطالبة:ريهام بخاري
-------------------------------------------------------------------------------
الاسم Αριστοτέλης, Aristotélēs
تاريخ الميلاد 384 قبل الميلاد
تاريخ الوفاة 322 قبل الميلاد
المدرسة الفكرية بدأ المدرسة الأرسطية
أرسطو (384- 322 قبل الميلاد) فيلسوف يوناني قديم كان أحد تلاميذ أفلاطون و معلم الإسكندر الأكبر. كتب في مواضيع متعددة تشمل الفيزياء، و الشعر، و المنطق، و عبادة الحيوان، و الأحياء، و أشكال الحكم.
ولد أرسطو (أرسطاطاليس /أرسطوطاليس) في عام 384 ق.م. وعاش حتى 322 ق.م. في ستاجرا. وهي مستعمرة يونانية وميناء على ساحل تراقيا. و كان ابوه نيقوماخوس طبيب بلاط الملك امينتاس المقدوني ومن هنا جاء ارتباط أرسطو الشديد ببلاط مقدونيا، الذي أثر إلى حد كبير في حياته ومصيره فكان مربي الإسكندر. لقد دخل أكاديمية أفلاطون للدراسة فيها وبقي فيها عشرين عاما. ولم يتركها الا بعد وفاة أفلاطون. كان من أعظم فلاسفة عصره وأكثرهم علما ومعرفة ويقدر ما اصدر من كتابات بـ 400 مؤلف ما بين كتاب وفصول صغيرة. عرف بالعلمية والواقعي يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر essence ، فيعرفها قائلا أنها علم الجوهر الكلي لكل ما هو واقعي . في حين يحدد أفلاطون الفلسفة بأنها عالم الأفكار idea قاصدا بالفكرة الأساس اللاشرطي للظاهرة . بالرغم من هذا الإختلاف فإن كلا من المعلم و التلميذ يدرسان مواضيع الفلسفة من حيث علاقتها بالكلي universal ، فأرسطو يجد الكلي في الأشياء الواقعية الموجودة في حين يجد أفلاطون الكلي مستقلا بعيدا عن الأشياء المادية ، و علاقة الكلي بالظواهر و الأشياء المادية هي علاقة المثال prototype( المثل exemplar ) و التطبيق . الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه ، أما عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها
ديموقريطوس أو ديمقراط (يونانية : Δημόκριτος \ اشتهر بـالفيلسوف الضاحك[2]) فيلسوف يوناني ولد في أبديرة، تراقيا (460 ق.م - 370 ق.م).[3] كان أحد الفلاسفة المؤثرين في عصر ماقبل سقراط وكان تلميذا للفيلسوف ليوكيبوس، الذي صاغ النظرية الذرية للكون.[4] ورث من والده أموال طائلة واستنفذ أمواله في الرحلات التي كان مولعا بها وزار مصر وتعلم الرياضيات من الكهنة المصريين، ثم ذهب إلى بلاد فارس ثم إلى الهند وحاور الفلاسفة العراة فيها ثم عاد إلى أثينا وقابل سقراط وتعرف عليه.
يعتبر دالتون أبا للكيمياء الحديثة وذلك بعد أن اقترح النظرية الذرية للمادة حوالي العام 1803 ان نظرية دالتون تعتمد على قوانين بقاء الكتلة والنسب الثابتة والتي اشتقت من العديد من الاستنتاجات المباشرة، تتكون المادة من العديد من الجسيمات الغير قابلة للتجزئة تسمى الذرات، اما محتوى نظرية دالتون هو ان المادة تتكون من العديد من الجسيمات غير القابلة للتجزئة تسمى الذرات إضافة إلى أن كل ذرات العنصر تتميز بنفس الخواص (الحجم - الشكل - الكتلة) والتي تختلف باختلاف العناصر. كما أن التفاعل الكيميائي يحدث عند تبديل وضعية الذرات وتحويلها من منظومة لأخرى.
==================
وفاته
توفـي دالتون في 27 يوليو 1844 فاهتزت مانشستر للنبـأ ونكست الاعـلام لمـدة أسبوعيـن، ودفـن في مدافـن أردفيـك بعد أن بقـي العالم يمر أمام جثمانه طيلة أسبوعين.
عمل الطالبة : رغد الحيدري
إرنست رذرفورد( 30 أغسطس 1871 - 19 أكتوبر 1937) هو عالم فيزياء بريطاني مولود في نيوزيلندا والذي يعرف بـ"أب الفيزياء النووية" . تصنفه الموسوعة البريطانية كأفضل المجربين منذ مايكل فاراداي. اكتشف في أحد أعماله المبكرة العمر المنصف للعناصر المشعة، وأثبت أن النشاط الإشعاعي يشتمل على تحول العنصر الكيميائي إلى عنصر آخر، وفرق أيضاً وسمى أنواع الإشعاع إلى ألفا و بيتا. كل هذه الأعمال تمت في جامعة ماك جيل بكندا. مؤدية لحصوله على جائزة نوبل للكيمياء عام 1908،كما اكتشف نواة الذرة واقترح،سنة1911،نموذجا يشبه النظام الشمسي،حيث تشغل النواة المركز أما الإلكترونات فتدور حولها في مدارات دائرية. نال بعد ذلك منحة دراسية من جامعة كامبريدج في إنجلترا، ثم انتقل للعمل في معمل كافيندش العريق تحت إشراف العالم الكبير جوزيف جون طومسون مكتشف الإلكترون، وهناك اهتم بدراسة الأشعة الصادرة من عنصر الراديوم.
وبتلك الاكتشافات الكبيرة، فإن رذرفورد يعتبر واضع أساس نظرية النشاط الإشعاعي.
غادر رذرفورد كندا ليعود مجددًا إلى إنجلترا وينتقل إلى جامعة مانشستر عام 1907. وهناك قام باستكمال بحوثه على المواد المشعة حيث قام بسلسلة من التجارب لدراسة التصادم بين أشعة ألفا والعناصر المختلفة، وأدت تلك التجارب إلى معرفة مكونات الذرة ووضع نموذج رذرفورد الذري الذي شرح فيه تصورًا عامًا لشكل الذرة وبين أنها تتكون من نواة موجبة الشحنة وإلكترونات خارجية تدور حولها.
ثم في عام 1919 بدأ رذرفورد سلسلة أخرى من التجارب قذف فيها أنوية ذرات العناصر بجسيمات ألفا مما حولها لعناصر أخرى نتيجة تغير التركيب الذري لها. حصل إرنست رذرفورد على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1908 لجهوده في مجال النشاط الإشعاعي، كما حصل على لقب "فارس" عام 1914 كما عين رئيسًا لمعمل كافنديش خلفا للعالم جون جوزيف تومسون، وحصل على لقب "بارون" عام 1931 تقديرًا لإسهاماته العظيمة، وحصل كذلك على وسام فرنكلن سنة 1924.
تمت تسمية العنصر الكيميائي رذرفورديوم Rf تكريماً له عام ١٩٩٧.
توفي العالم إرنست رذرفورد عام 1937 عن عمر يناهز 66 عاماَ في كامبريدج.
اعداد الطالبة : رغد الحيدري
=======================================================================
ابو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي (ح. 250 هـ/864 م - 5 شعبان 311هـ/19 نوفمبر 923 م) عالم وطبيب فارسي، وصفته زجريد هونكه في كتابها شمس الله تسطع على الغرب "أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق"، حيث ألف كتاب الحاوي في الطب، الذي كان يضم كل المعارف الطبية منذ أيام الإغريق حتى عام 925م وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ [1]
درس الرياضيات والطب والفلسفة والفلك والكيمياء والمنطق والأدب والعلوم الشرعية
في الري اشتهر الرازي وجاب البلاد وعمل رئيسا لمستشفى وله الكثير من الرسائل في شتى مجالات الأمراض وكتب في كل فروع الطب والمعرفة في ذلك العصر، وقد ترجم بعضها إلى اللاتينية لتستمر المراجع الرئيسية في الطب حتى القرن السابع عشر، ومن أعظم كتبه "تاريخ الطب" وكتاب "المنصور" في الطب وكتاب "الأدوية المفردة" الذي يتضمن الوصف الدقيق لتشريح أعضاء الجسم. هو أول من ابتكر خيوط الجراحة، وصنع المراهم، وله مؤلفات في الصيدلة ساهمت في تقدم علم العقاقير. وله 200 كتاب ومقال في مختلف جوانب العلوم.
كان الطبيب في عصر الرازي فيلسوفا، وكانت الفلسفة ميزانا توزن به الأمور والنظريات العلمية التي سجلها الأطباء في المخطوطات القديمة عبر السنين وكان الرازي مؤمنا بفلسفة سقراط الحكيم (469 ق. م- 399 ق. م)، فيقول، أن الفارق بينهما في الكم وليس في الكيف. ويدافع عن سيرة سقراط الفلسفية، فيقول: أن العلماء إنما يذكرون الفترة الأولى من حياة سقراط، حينما كان زاهدا وسلك طريق النساك. ثم يضيف أنه كان قد وهب نفسه للعلم في بدء حياته لأنه أحب الفلسفة حبا صادقا، ولكنه عاش بعد ذلك معيشة طبيعية.
كان الرازي مؤمنا باستمرار التقدم في البحوث الطبية، ولا يتم ذلك، على حد قوله، إلا بدراسة كتب الأوائل، فيذكر في كتابه "المنصوري في الطب " ما هذا نصه: "هذه صناعة لا تمكن الإنسان الواحد إذا لم يحتذ فيها على مثال من تقدمه أن يلحق فيها كثير شيء ولو أفنى جميع عمره فيها لأن مقدارها أطول من مقدار عمر الإنسان بكثير. وليست هذه الصناعة فقط بل جل الصناعات كذلك. وإنما أدرك من أدرك من هذه الصناعة إلى هذه الغاية في ألوف من السنين ألوف، من الرجال. فإذا اقتدى المقتدي أثرهم صار أدركهم كلهم له في زمان قصير. وصار كمن عمر تلك السنين وعنى بتلك العنايات. وإن هو لم ينظر في إدراكهم، فكم عساه يمكنه أن يشاهد في عمره. وكم مقدار ما تبلغ تجربته واستخراجه ولو كان أذكى الناس وأشدهم عناية بهذا الباب. على أن من لم ينظر في الكتب ولم يفهم صورة العلل في نفسه قبل مشاهدتها، فهو وإن شاهدها مرات كثيرة، أغفلها ومر بها صفحا ولم يعرفها البتة" ويقول في كتابه "في محنة الطبيب وتعيينه"، نقلا عن جالينوس "وليس يمنع من عني في أي زمان كان أن يصير أفضل من أبقراط ".
وله إسهامات في مجال علوم الفيزياء حيث اشتغل الرازي بتعيين الكثافات النوعية للسوائل، وصنف لقياسها ميزاناً خاصاً أطلق عليه اسم الميزان الطبيعي[2].
ويظهر فضل الرازي في الكيمياء، بصورة جلية، عندما قسم المواد المعروفة في عصره إلى أربعة أقسام هي[2]:
--------------------------------------------------------------------------------------
ابن عبدوس ( القرن 4هـ - القرن 10م )
صاعد بن بشر بن عبدوس أبو المنصور الطبيب. لم تحدد الموسوعات أو كتب تأريخ العلوم لابن عبدوس تاريخ ميلاد أو وفاة وإنما ذكرت القرن الذي عاش فيه. عاش في القرن الرابع الهجري - العاشر الميلادي.
ولد ابن عبدوس ونشأ ببغداد ، واشتغل بفصد الدم للمرضى بالبيمارستان العضدي . وظل بعمله هذا إلى أن أتم دراسته للطب وصار طبيبا معالجا بين أطباء البيمارستان. وقد كان الأطباء المهرة بهذا البيمارستان وسواه يعالجون أكثر الأمراض مثل: الفالج، واللقوة وغيرهما بالأدوية الحارة تبعا لمؤلفات الأقدمين.
وخالف ابن عبدوس هؤلاء الأطباء ونقل العلاج إلى الأدوية المبردة، فكان أول مَن فطن إلى تدبير العلاج بالتبريد، وصار يعالج مرضاه بالفصد وبالتبريد والترطيب ومنع المريض من تناول الطعام. ونجح ابن عبدوس بعلاجه الجديد لمرضاه وذاعت شهرته، وصار رئيسا للبيمارستان العضدي، واعتمد عليه الملوك والأمراء في علاجهم من أمراضهم. وعندئذ منع العلاج في البيمارستان العضدي بالمعاجين الحارة، واعتمد في العلاج على مياه البذور النباتية ومن أهمها الشعير وكان الأمراء والوزراء يدعونه من كافة البلدان لعلاجهم فيما يفشل فيه الأطباء ومن أهم الأماكن التي سافر إليها الأنبار
وقد اهتم ابن عبدوس اهتماما خاصا بالترياق وتركيبه ومن بين مركباته التي اهتم بها الكافور ، وقد عالج ابن عبدوس كذلك الخليفة المرتضي بالله من لدغة عقرب، وكان يؤمن بأثر الأعشاب الطبية ويلجأ إليها في علاج الأمراض الشديدة مثل السكتة الدموية. وابن عبدوس هو أول طبيب عربي يكتب عن علاج مرض السكر. وله في الطب كتابان وضع فيهما خلاصة تجربته العملية هما: مرض المراقية ومداواته . و مرض الديابيطس ومداواته .
ولد ابن عبدوس ونشأ ببغداد ، واشتغل بفصد الدم للمرضى بالبيمارستان العضدي . وظل بعمله هذا إلى أن أتم دراسته للطب وصار طبيبا معالجا بين أطباء البيمارستان. وقد كان الأطباء المهرة بهذا البيمارستان وسواه يعالجون أكثر الأمراض مثل: الفالج، واللقوة وغيرهما بالأدوية الحارة تبعا لمؤلفات الأقدمين.
وخالف ابن عبدوس هؤلاء الأطباء ونقل العلاج إلى الأدوية المبردة، فكان أول مَن فطن إلى تدبير العلاج بالتبريد، وصار يعالج مرضاه بالفصد وبالتبريد والترطيب ومنع المريض من تناول الطعام. ونجح ابن عبدوس بعلاجه الجديد لمرضاه وذاعت شهرته، وصار رئيسا للبيمارستان العضدي، واعتمد عليه الملوك والأمراء في علاجهم من أمراضهم. وعندئذ منع العلاج في البيمارستان العضدي بالمعاجين الحارة، واعتمد في العلاج على مياه البذور النباتية ومن أهمها الشعير وكان الأمراء والوزراء يدعونه من كافة البلدان لعلاجهم فيما يفشل فيه الأطباء ومن أهم الأماكن التي سافر إليها الأنبار
وقد اهتم ابن عبدوس اهتماما خاصا بالترياق وتركيبه ومن بين مركباته التي اهتم بها الكافور ، وقد عالج ابن عبدوس كذلك الخليفة المرتضي بالله من لدغة عقرب، وكان يؤمن بأثر الأعشاب الطبية ويلجأ إليها في علاج الأمراض الشديدة مثل السكتة الدموية. وابن عبدوس هو أول طبيب عربي يكتب عن علاج مرض السكر. وله في الطب كتابان وضع فيهما خلاصة تجربته العملية هما: مرض المراقية ومداواته . و مرض الديابيطس ومداواته .
عمل الطالبة:ريهام بخاري
---------------------------------------------------------------------------------
أرسطو
الاسم Αριστοτέλης, Aristotélēs
تاريخ الميلاد 384 قبل الميلاد
تاريخ الوفاة 322 قبل الميلاد
المدرسة الفكرية بدأ المدرسة الأرسطية
أرسطو (384- 322 قبل الميلاد) فيلسوف يوناني قديم كان أحد تلاميذ أفلاطون و معلم الإسكندر الأكبر. كتب في مواضيع متعددة تشمل الفيزياء، و الشعر، و المنطق، و عبادة الحيوان، و الأحياء، و أشكال الحكم.
ولد أرسطو (أرسطاطاليس /أرسطوطاليس) في عام 384 ق.م. وعاش حتى 322 ق.م. في ستاجرا. وهي مستعمرة يونانية وميناء على ساحل تراقيا. و كان ابوه نيقوماخوس طبيب بلاط الملك امينتاس المقدوني ومن هنا جاء ارتباط أرسطو الشديد ببلاط مقدونيا، الذي أثر إلى حد كبير في حياته ومصيره فكان مربي الإسكندر. لقد دخل أكاديمية أفلاطون للدراسة فيها وبقي فيها عشرين عاما. ولم يتركها الا بعد وفاة أفلاطون. كان من أعظم فلاسفة عصره وأكثرهم علما ومعرفة ويقدر ما اصدر من كتابات بـ 400 مؤلف ما بين كتاب وفصول صغيرة. عرف بالعلمية والواقعي يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر essence ، فيعرفها قائلا أنها علم الجوهر الكلي لكل ما هو واقعي . في حين يحدد أفلاطون الفلسفة بأنها عالم الأفكار idea قاصدا بالفكرة الأساس اللاشرطي للظاهرة . بالرغم من هذا الإختلاف فإن كلا من المعلم و التلميذ يدرسان مواضيع الفلسفة من حيث علاقتها بالكلي universal ، فأرسطو يجد الكلي في الأشياء الواقعية الموجودة في حين يجد أفلاطون الكلي مستقلا بعيدا عن الأشياء المادية ، و علاقة الكلي بالظواهر و الأشياء المادية هي علاقة المثال prototype( المثل exemplar ) و التطبيق . الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه ، أما عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها
عمل الطالبة:ريهام بخاري المصدر:مدونة عالم الكيمياء
_______________________________________________________________
ديموقريطوس
ديموقريطوس أو ديمقراط (يونانية : Δημόκριτος \ اشتهر بـالفيلسوف الضاحك[2]) فيلسوف يوناني ولد في أبديرة، تراقيا (460 ق.م - 370 ق.م).[3] كان أحد الفلاسفة المؤثرين في عصر ماقبل سقراط وكان تلميذا للفيلسوف ليوكيبوس، الذي صاغ النظرية الذرية للكون.[4] ورث من والده أموال طائلة واستنفذ أمواله في الرحلات التي كان مولعا بها وزار مصر وتعلم الرياضيات من الكهنة المصريين، ثم ذهب إلى بلاد فارس ثم إلى الهند وحاور الفلاسفة العراة فيها ثم عاد إلى أثينا وقابل سقراط وتعرف عليه.
الفكرة الذرية
الذرة عند ديموقريطس وحدة متجانسة غير محسوسة، غير
متناهية العدد، متناهية الصغر، وهي الجزء الذي لا يتجزأ من المادة، أزلية ومتحركة بذاتها. وتتشابه الذرات من حيث طبيعة المادة وعدم قبولها القسمة، لكنها تختلف من حيث الشكل والوضع والترتيب. وبوصف ديموقريطس أحد فلاسفة الطبيعة الأوائل الذين حاولوا إعادة الكون إلى
جوهر واحد أو مبدأ واحد، فهو يفسر عملية الكون والفساد تبعا لنظريته الذرية. وبرأيه أنه باتحاد الذرات ينشأ الكون،
وبافتراقها يتم فساده وزواله، فالأشياء تتركب من ذرات متحركة تلقائيا، ويرجع
اختلافها إلى اختلاف مقدار الذرات الداخلة فيها وشكلها وطريقة ترتيبها، ثم تكتسب
كيفياتها من لون ورائحة وحرارة، وهكذا تتخلق الأشياء بفعل تصادم الذرات
المتحركة في خلاء الكون اللانهائي، فتتنافر وتتباعد بفعل اختلافها، أو تتجاذب
وتتآلف بفعل تماثلها. ولأن الخلاء والذرات لانهائية، فالأرجح أن هناك أكواناً أخرى
غير هذا الكون.
«إن الذرات في الأساس جسيمات صغيرة ليست لها
نوعية معينة، أما الفراغ، فهو المكان الذي تتحرّك فيه منذ الأزل، وهي في حركتها
إما أن تتشابك بشكل ما أو تتصادم بحيث يدفع بعضها بعضاً ثم تتلاشى من جديد» – ديموقريطوس
النفس عند ديموقريطوس
الروح
مادية تتألف من ذرات كروية، تستطيع النفاذ إلى الأشياء والتحرك، وكذلك النار تتألف من ذرات كروية، لذلك فإن النفس نارية.
المعرفة
المعرفة
عند ديموقريطوس مصدرها الحواس، ويفسر عملية الإدراك الحسي بأن الإحساس يتم
نتيجة حركة الذرات في الهواء وتأثيرها في أعضاء الحس المنفعلة بها: حيث يدفع الهواء المحيط
بالجسم تلك الذرات من الجسم إلى خارجه ومن الخارج إلى الداخل مع التنفس. وتخرج من الأجسام في كل آن أبخرة تحتفظ بخصائص
الجسم وصورته وتطبع الهواء وتنتقل إلى مسام الحواس المدركة، أي إن الهواء يحمل هذه
الصور التي تصطدم بالحواس فيتم إدراكها. والمعرفة الحسية صادقة لأنها مادية
وواقعية، لكنها نسبية، لأنها معرفة متغايرة من شخص إلى آخر بسبب اختلاف الانطباعات
الحسية عن الأشياء.
وترتكز الأخلاق عند ديموقريطس على العقل، بوصفه أداة لتحقيق السعادة الإنسانية، فهو جوهر النبل في الإنسان، ويشكل لديه قوة اعتدال المزاج، التي تحقق له حياة الطمأنينة المتحررة من الخرافة والمخاوف، والمفعمة بالبهجة والتفاؤل القائم على ميل سلوك الإنسان نحو الخير بإرادته، فيتم له التمييز بين اللذات التي تتوافق وخيريته، وتحقق له الاعتدال، لأنه أقوم في الرغبات والطموح.
وترتكز الأخلاق عند ديموقريطس على العقل، بوصفه أداة لتحقيق السعادة الإنسانية، فهو جوهر النبل في الإنسان، ويشكل لديه قوة اعتدال المزاج، التي تحقق له حياة الطمأنينة المتحررة من الخرافة والمخاوف، والمفعمة بالبهجة والتفاؤل القائم على ميل سلوك الإنسان نحو الخير بإرادته، فيتم له التمييز بين اللذات التي تتوافق وخيريته، وتحقق له الاعتدال، لأنه أقوم في الرغبات والطموح.
وقد
أثرت فلسفة ديموقريطس الذرية على نظرية الجزء الذي لا يتجزأ عند فلاسفة الإسلام
أمثال ابن سينا وابن رشد، والمعتزلة، وعلى نظرية الطفرة والحدوث عند الأشاعرة
عمل الطالبة: نهى سكر
_______________________________________________________
جون دالتون
ولد عالم الكيمياء جون دالتون في قرية إنكليزية صغيرة تدعى إيگلزفيلد بالقرب من كوكرماوث في كمبرلاند، في الطرف الشمالي لمنطقة البحيرة الضبابية الرائعة Lake District التي أنجبت الشعراء: وردزوورث Wordsworth وكولردج Coleridge وساوثي Southey. وُلِد في أسرة فقيرة. فقد كان أبوه نساجاً من طائفة الكويكر. وتوفي اثنان من اخوته جوعا وبردا، لمع منذ أعوامه الدراسية الأولى في الرياضيات وحل مسائل رياضية معقدة وفي الخامسة عشرة من عمره أصبح أستاذا في مدرسة القرية ثم تركها وانتقل إلى كندال العام 1781 حيث عمل مدرساً أيضا. وفي وقت لاحق كتب على لسان شخص ثالث ملخصاً اهتماماته الأولى في عرض زمني مجرد لم يخف طموحه الحار الذي أضاء أمامه طريق الإنجاز:
” | كاتب هذه ... درس في مدرسة القرية... حتى سن الحادية عشرة. وفي هذه الفترة قطع شوطا في دراسة حساب المساحات والحجوم، والمساحة والملاحة ...الخ، وبدأ في سن الثانية عشرة في التدريس في مدرسة القرية ...وكان يعمل في المناسبات لمدة عام أو أكثر في مجال الزراعة وتربية الحيوانات الداجنة، وانتقل إلى كندال Kendal وهو في الخامسة عشرة من عمره مساعداً في مدرسة مؤقتة (مشيدة من الألواح الخشبية) وظل في هذا العمل مدة ثلاث سنوات أو أربع، ثم أخذ على عاتقه إقامة مدرسة على نسق هذه المدرسة وقضى ثماني سنوات فيها وبينما كان في كندال كان يقضي وقت فراغه في دراسة اللاتينية واليونانية والفرنسية، والرياضيات مع الفلسفة الطبيعية natural، وفي سنة 1793 انتقل إلى مانشستر معلماً للرياضيات والفلسفة (العلوم) الطبيعية في الكلية الجديدة. | “ |
وقد أصبحت فيما بعد مكان إقامته الاعتيادية حتى عام 1804 حين استقال من منصبه هذا، ومضى ليدرس الكيمياء متنقلاً من مدينة إلى أخرى حتى أصبح عضو الجمعية الملكية في لندن عام 1822 ومن بعدها عضواً مشاركاً في المعهد الفرنسي في عام 1830.
=========================
توفـي دالتون في 27 يوليو 1844 فاهتزت مانشستر للنبـأ ونكست الاعـلام لمـدة أسبوعيـن، ودفـن في مدافـن أردفيـك بعد أن بقـي العالم يمر أمام جثمانه طيلة أسبوعين.
________________________________________________________________________
توماس ميدغلي (18 مايو 1889 - 2 نوفمبر 1944) مخترع وكيميائي أمريكي اكتشف طريقة لمعالجة التيتراتيليد والأنتينوك للحصول على الوقود عام 1921، كما قام بتجربة مبرد الفلوروكربون على المطاط الصناعي. وأول من قام بتحضير مادة الكلوروفلوروكربون التي تستخدم في أجهزة التبريد والتكييف.ومادة الكلوروفلوروكربون هي المادة البديلة لمادة الأمونيا وهي مادة سامة
مسيرته :
في ديسمبر كانون الأول عام 1921، بينما كان يعمل تحت اشراف تشارلز كيترينج في مختبرات أبحاث - إحدى الشركات التابعة لشركة جنرال موتورز (بدأ العمل هناك في عام 1916)، اكتشف ميدغلي أن إضافة رباعي إيثيل الرصاص (تل) البنزين لمنع محركات الاحتراق الداخلي من "ضرب". شركة يطلق عليها اسم "مادة ايثيل"، وتجنب كل ما ذكر من الرصاص في التقارير والإعلانات. شركات النفط وشركات صناعة السيارات، وخاصة جنرال موتورز التي تملك براءات الاختراع (التي رفعها كيترينج وميدغلي)، تشديدا الوقود المحتوي على الرصاص كبديل للالايثانول أو وقود الايثانول المخلوطة، والتي يمكن ان تحقق أرباحا ضئيلة جدا.
في ديسمبر كانون الأول عام 1922، منحت الجمعية الكيميائية الأمريكية ميدغلي ويليام نيكولز ميدالية، وهي الأولى من جوائز رئيسية عدة فاز خلال مسيرته.
أعفي ميدغلي من منصبه كنائب لرئيس GMCC في نيسان / أبريل 1925، بسبب ما تردد عن عدم خبرته في المسائل التنظيمية، ولكنه بقي موظف في جنرال موتورز.
اكتشافه للفريون
في عام 1930، اتهم جنرال موتورز ميدغلي مع وضع غير سامة وآمنة المبردات للأجهزة المنزلية. انه (جنبا إلى جنب مع تشارلز كيترينج) اكتشف dichlorodifluoromethane، والفلوروكربونية المكلورة (الصندوق) الذي أطلق عليه اسم فريون. مركبات الكربون الكلورية فلورية محل مواد سامة أو متفجرة مختلفة تستخدم في السابق من السوائل التي تعمل في المضخات الحرارية والثلاجات. مركبات الكربون الكلورية الفلورية واستخدمت أيضا كدافع وبخاخات غازية، وأجهزة الاستنشاق بالجرعات المقننة (الاستنشاق الربو)، وأكثر من ذلك. وقال انه حصل على وسام بيركن في عام 1937 لهذا العمل.
في عام 1941م، أعطت الجمعية الأميريكية الكيميائية توماس ميدغلي جائزة بأعلى المستويات وهي وسام ‘‘بريستلي’’ ، و بعد ذلك حصل على وسام ’’ويلاردجيبس’’ و كان ذلك في عام 1942م . وفي عام 1944م أصبح ميدغلي مديراً و رئيساً للجمعية الأميريكية الكيميائية . ويقال أن ميدغلي حصل على أكثر من مائة براءة اختراع على الرغم من أن معضمها مضر للبيئة ؛ حيث يقول أحد المؤرخين : (ميدغلي كان و ما يزال أكثر مخلوق حي أثر على الجو بشكل سلبي)
وفاته
عندما وصل ميدغلي لسن الواحدة و الخمسون أعد نظاماً محكماً من الخيوط و البكرات حتى لا يكون عبئاً على الآخرين عند نهوظه و القيام بأبحاثه ، لكن هذه الخيوط و البكرات كانت السبب في القضاء عليه حيث علق أحد الخيوط مرة بالخطأ فاختنق و مات ، وكان ذلك في الثاني من نوفمر ، عام 1944م
اعداد الطالبة : رغد الحيدري
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
رذرفورد
ثم انتقل إلى مونتريال بكندا للعمل في جامعة ماك جيل وتوصل إلى مكونات الإشعاع الصادر من الراديوم، وبين أنه يتكون من ثلاثة مكونات:
- أشعة ألفا: وهي جسيمات موجبة الشحنة قصيرة المدى تتكون من أنوية ذرة الهيليوم (أي 2 بروتون و 2 نيوترون) تنبعث من الجسم المشع أثناء تحلل ذراته.
- أشعة بيتا: وهي جسيمات سالبة الشحنة ومداها أكبر من أشعة ألفا. وتتألف جسيمات بيتا من إلكترونات سريعة - تقارب سرعتها سرعة الضوء- تنبعث من نواة الذرة نتيجة من تحلل نيوترونات النواة وهي ليست الإلكترونات الخارجية التي تدور حول النواة.
- أشعة غاما: وهي موجات كهرومغناطيسية تنبعث من الجسم المشع ذات تردد عالٍ ومدى كبير جدًا ولها قدرة على النفاذ في المواد لدرجة أنها تحتاج إلى بضعة أمتار من الخرسانة لإيقافها.
غادر رذرفورد كندا ليعود مجددًا إلى إنجلترا وينتقل إلى جامعة مانشستر عام 1907. وهناك قام باستكمال بحوثه على المواد المشعة حيث قام بسلسلة من التجارب لدراسة التصادم بين أشعة ألفا والعناصر المختلفة، وأدت تلك التجارب إلى معرفة مكونات الذرة ووضع نموذج رذرفورد الذري الذي شرح فيه تصورًا عامًا لشكل الذرة وبين أنها تتكون من نواة موجبة الشحنة وإلكترونات خارجية تدور حولها.
ثم في عام 1919 بدأ رذرفورد سلسلة أخرى من التجارب قذف فيها أنوية ذرات العناصر بجسيمات ألفا مما حولها لعناصر أخرى نتيجة تغير التركيب الذري لها. حصل إرنست رذرفورد على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1908 لجهوده في مجال النشاط الإشعاعي، كما حصل على لقب "فارس" عام 1914 كما عين رئيسًا لمعمل كافنديش خلفا للعالم جون جوزيف تومسون، وحصل على لقب "بارون" عام 1931 تقديرًا لإسهاماته العظيمة، وحصل كذلك على وسام فرنكلن سنة 1924.
تمت تسمية العنصر الكيميائي رذرفورديوم Rf تكريماً له عام ١٩٩٧.
توفي العالم إرنست رذرفورد عام 1937 عن عمر يناهز 66 عاماَ في كامبريدج.
اعداد الطالبة : رغد الحيدري
=======================================================================
أبو بكر الرازي
ابو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي (ح. 250 هـ/864 م - 5 شعبان 311هـ/19 نوفمبر 923 م) عالم وطبيب فارسي، وصفته زجريد هونكه في كتابها شمس الله تسطع على الغرب "أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق"، حيث ألف كتاب الحاوي في الطب، الذي كان يضم كل المعارف الطبية منذ أيام الإغريق حتى عام 925م وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ [1]
درس الرياضيات والطب والفلسفة والفلك والكيمياء والمنطق والأدب والعلوم الشرعية
في الري اشتهر الرازي وجاب البلاد وعمل رئيسا لمستشفى وله الكثير من الرسائل في شتى مجالات الأمراض وكتب في كل فروع الطب والمعرفة في ذلك العصر، وقد ترجم بعضها إلى اللاتينية لتستمر المراجع الرئيسية في الطب حتى القرن السابع عشر، ومن أعظم كتبه "تاريخ الطب" وكتاب "المنصور" في الطب وكتاب "الأدوية المفردة" الذي يتضمن الوصف الدقيق لتشريح أعضاء الجسم. هو أول من ابتكر خيوط الجراحة، وصنع المراهم، وله مؤلفات في الصيدلة ساهمت في تقدم علم العقاقير. وله 200 كتاب ومقال في مختلف جوانب العلوم.
كان الطبيب في عصر الرازي فيلسوفا، وكانت الفلسفة ميزانا توزن به الأمور والنظريات العلمية التي سجلها الأطباء في المخطوطات القديمة عبر السنين وكان الرازي مؤمنا بفلسفة سقراط الحكيم (469 ق. م- 399 ق. م)، فيقول، أن الفارق بينهما في الكم وليس في الكيف. ويدافع عن سيرة سقراط الفلسفية، فيقول: أن العلماء إنما يذكرون الفترة الأولى من حياة سقراط، حينما كان زاهدا وسلك طريق النساك. ثم يضيف أنه كان قد وهب نفسه للعلم في بدء حياته لأنه أحب الفلسفة حبا صادقا، ولكنه عاش بعد ذلك معيشة طبيعية.
كان الرازي مؤمنا باستمرار التقدم في البحوث الطبية، ولا يتم ذلك، على حد قوله، إلا بدراسة كتب الأوائل، فيذكر في كتابه "المنصوري في الطب " ما هذا نصه: "هذه صناعة لا تمكن الإنسان الواحد إذا لم يحتذ فيها على مثال من تقدمه أن يلحق فيها كثير شيء ولو أفنى جميع عمره فيها لأن مقدارها أطول من مقدار عمر الإنسان بكثير. وليست هذه الصناعة فقط بل جل الصناعات كذلك. وإنما أدرك من أدرك من هذه الصناعة إلى هذه الغاية في ألوف من السنين ألوف، من الرجال. فإذا اقتدى المقتدي أثرهم صار أدركهم كلهم له في زمان قصير. وصار كمن عمر تلك السنين وعنى بتلك العنايات. وإن هو لم ينظر في إدراكهم، فكم عساه يمكنه أن يشاهد في عمره. وكم مقدار ما تبلغ تجربته واستخراجه ولو كان أذكى الناس وأشدهم عناية بهذا الباب. على أن من لم ينظر في الكتب ولم يفهم صورة العلل في نفسه قبل مشاهدتها، فهو وإن شاهدها مرات كثيرة، أغفلها ومر بها صفحا ولم يعرفها البتة" ويقول في كتابه "في محنة الطبيب وتعيينه"، نقلا عن جالينوس "وليس يمنع من عني في أي زمان كان أن يصير أفضل من أبقراط ".
وله إسهامات في مجال علوم الفيزياء حيث اشتغل الرازي بتعيين الكثافات النوعية للسوائل، وصنف لقياسها ميزاناً خاصاً أطلق عليه اسم الميزان الطبيعي[2].
ويظهر فضل الرازي في الكيمياء، بصورة جلية، عندما قسم المواد المعروفة في عصره إلى أربعة أقسام هي[2]:
- المواد المعدنية.
- المواد النباتية.
- المواد الحيوانية.
- المواد المشتقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق